الفتيتي: وجوه رياضيّة ومسيّسون ورجال أعمال وراء استقالة نوّابنا
This browser does not support the video element.
قال القيادي بالاتحاد الوطني الحرّ ورئيس كتلته بمجلس نواب الشعب طارق الفتيتي، في برنامج ميدي شو اليوم الاثنين 11 أفريل 2016 إنّ قرار طرد النائبين يوسف الجويني ونور الدين بن عاشور نهائيّا من الحزب سببه أنّهما قدّما استقالتهما من الكتلة فقط ولم يستقيلا من الحزب.
وأضاف أنّ الوطني الحرّ لم يتلقّ أيّ استقالة كتابيّة كما أنّ النائبين لم يحضرا المجلس الوطني للحزب ولم يوضّحا الأسباب لهذا تمّ اتخاذ هذا القرار، متابعا أنّ الجويني وبن عاشور اختارا وجهة جديدة "والأيام كفيلة بكشف الأسباب" على حدّ تعبيره.
وأكّد الفتيتي وجود أشخاص مسيّسين ورجال أعمال ووجوه رياضيّة بصدد الاتصال بنواب الوطني الحرّ لإقناعهم بالانضمام إلى كتلة نيابيّة جديدة عدد نوّابها سيتجاوز الـ100، مشيرا إلى أنّهم يتحدّثون باسم رئاسة الجمهورية ويحظون بالمساندة.
الوضع شبيه بما يحدث في سوق عكاظ
وتابع ضيف ميدي شو أنّ هذه الأطراف قامت بالمساومة لإقناع نواب الوطني الحرّ بالانضمام وهناك من النوّاب من لم يرضخ للابتزاز في ما استجاب آخرون وأصبح الوضع شبيه بما يحدث في سوق عكاظ على حدّ تعبيره.
وأوضح القيادي بالاتحاد الوطني الحرّ أنّهم طالبوا رئاسة الجمهورية ورئيس مجلس نواب الشعب بتوضيح موقفهما من ما يحدث حسب قوله.
وحول إعلان النائب المستقيل يوسف الجويني أن 7 نواب سينسحبون من الكتلة لتكوين كتلة جديدة، قال الفتيتي إنّ ما قاله من وحي خياله ، مؤكدا أن الكتلة متماسكة ولن تخضع للابتزاز والمؤامرات التي تحاك ضدّ رئيس الحزب.
سليم الرياحي يخطأ ويصيب
وفي سياق آخر، نفى طارق الفتيتي مراسلة الحزب لرئيس الحكومة لإعفاء وزير الشباب والرياضة ماهر بن ضياء من مهامه وتعيين شخص آخر من الاتحاد بعد قراره الاستقالة، مشدّدا على أنّه لم يقع بعد اتخاذ هذا القرار نتخذ هذا القرار في ظلّ وجود اختلاف بين قواعد الحزب حول هذه المسألة.
كما اعتبر أنّ تصريح رئيس الحزب سليم الرياحي بخصوص بن ضياء كان من منطلق حبه للنادي الإفريقي وقد أخطأ في تصريحه و"الإنسان يخطأ ويصيب" على حدّ تعبيره.
الباب مازال مفتوحا أمام بن ضياء
وأكّد طارق الفتيتي أنّه وبإصرار من أغلبية الحاضرين بالمجلس الوطني تُرك الباب مفتوحا أمام ماهر بن ضياء وإمكانية عودته مطروحة، مفيدا أنّ وزير الشباب والرياضة قدّمه الوطني الحرّ ولم تُسحب منه الثقة بعد وسيقع الحسم قبل المؤتمر الوطني الثاني في شهر ماي القادم.
كما علّق ضيف ميدي شو على تصريح رئيس حزب المبادرة كمال مرجان بخصوص إمكانية اندماج الوطني الحرّ معهم ومع الدساترة، قائلا "المشاورات جارية وإن قررنا الاندماج أو الانصهار أو تكوين جبهة انتخابية سيكون مع أحزاب وسطية تشاركنا نفس التوجّه".